موسوعة المحتوى الإسلامي المترجم

الذكر والدعاء والعلاج بالرقي من الكتاب والسنة - 1

الذكر والدُّعاء وَالعلَاج بالرّقى

منَ الكِتاب وَالسُّنَّةِ

جمع وترتيب وتخريج

الفقير إلى الله

سَعِيد بن علي بن وهف القحطاني

[من فضائل الذكر ومجالسه]

١ - قال تعالى: ﴿... وَلَذِكۡرُ ٱللَّهِ أَكۡبَرُۗ ...﴾ [العنكبوت: 45]

٢ - وقال الله تعالى: ﴿فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ١٥٢﴾ [البقرة: 152]

٣ - وقال الله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرٗا كَثِيرٗا٤١﴾ [الأحزاب: 41]

٤ - وقال الله تعالى: ﴿.. وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا ٣٥﴾ [الأحزاب: 35]

٥ - وقال سبحانه مدحاً لأصحاب العقول السليمة: ﴿ٱلَّذِينَ يَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِيَٰمٗا وَقُعُودٗا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلۡقِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَٰذَا بَٰطِلٗا سُبۡحَٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ ١٩١﴾ [آل عمران: 191]

٦ - وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمۡ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُمۡ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ٩﴾ [المنافقون: 9]

٧ - وقال تعالى: ﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ ٣٧﴾ [النور: 37]

٨ - وقال تعالى: ﴿وَٱذۡكُر رَّبَّكَ فِي نَفۡسِكَ تَضَرُّعٗا وَخِيفَةٗ وَدُونَ ٱلۡجَهۡرِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡغَٰفِلِينَ٢٠٥﴾ [الأعراف: 205]

٩ - وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا لَقِيتُمۡ فِئَةٗ فَٱثۡبُتُواْ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ٤٥﴾ [الأنفال: 45]

١٠ - وقال تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ ...﴾ [البقرة: 200]

١١ - وقال تعالى: ﴿فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٠﴾ [الجمعة: 10]

١٢ - وقال تعالى: ﴿فَلَوۡلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ١٤٣ لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ١٤٤﴾ [الصافات: 143-144]

١ - وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما: أنهما شهدا على النَّبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: "لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلَّا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٤ وشرح السنة ٥/ ١٠.

٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن لله ملائكة سيارة فُضُلاً يبتغون مجالس الذكر .. " الحديث . البُخاريّ ٧/ ١٦٨ ومسلم ٤/ ٢٠٦٩ وشرح السنة ٥/ ١٠.

٣ - وعن أبي موسى قال: قال النَّبي - صلى الله عليه وسلم -: "مثل الذي يذكر ربه والذيلا يذكره مثل الحي والميت ." البخاري ٧/ ١٦٨ ومسلم ١/ ٥٣٩ واللفظ للبخاري وشرح السنة ٥/ ١٤.

٤ - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والوَرِق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم؟ " قالوا: بلى. قال: ذكر الله تعالى". الترمذي ٥/ ٤٥٨ وأحمد ٦/ ٤٤٧ وابن ماجه ٢/ ١٢٤٥ وإسناده صحيح. وأخرجه مالك في الموطأ ١/ ٢١١، وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ١٦، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ١/ ٤٩٦. انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٢٧.

٥ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه حين يذكرني. فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إليَّ شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إليَّ ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". البخاري ٨/ ١٧١ ومسلم ٤/ ٢٠٦١ واللفظ للبخاري.

٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "سبق المفرِّدون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله! قال: "الذاكرون الله كثيراً والذاكرات". مسلم ٤/ ٢٠٦٢ وغيره.

٧ - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبث به. قال: "لا يزال لسانك رطباً من ذكر الله". الترمذي بلفظه ٥/ ٤٥٨ وابن ماجه ٢/ ١٢٤٦ وأحمد ٤/ ١٨٨ والحاكم ١/ ٤٩٥ وصححه ووافقه الذهبي. انظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٢٨.

[من فضائل قراءة القرآن العظيم]

١ - عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة. والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: (آلم) حرف؛ ولكن: ألف حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ" أخرجه الترمذي وقال حسن صحيح ٥/ ١٧٥. وانظر صحيح الجامع للألباني ٥/ ٣٤٠.

٢ - وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - يقول: "اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه. اقرأوا الزهراوين: البقرة وآل عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صوافّ تحاجان عن أصحابهما. اقرأوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة". أخرجه مسلم في صحيحه ١/ ٥٥٣.

٣ - وعن عبد الله بن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " يُقال لصاحب القرآن اقرأ، وارتق، ورتل كما كنتَ ترتِّلُ في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها". أخرجه الترمذي وغيره قال هذا حديث حسن صحيح. وانظر صحيح الجامع الصغير للشيخ ناصر الألباني ٦/ ٣٤٩.

٤ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة". مسلم ١/ ٥٣٩ برقم ٧٨٠.

[من فضائل قراءة القرآن في الصلاة]

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أيحب أحدكم إذا رجع إلى أهله أن يجد فيه ثلاث خَلِفَاتٍ عِظامٍ سمانٍ؟ " قلنا نعم.

قال: "فثلاث آيات يقرأ بهن أحدكم في صلاته خير له من ثلاث خَلفَاتٍ عظامٍ سمانٍ". أخرجه مسلم في صحيحه ١/ ٥٥٢.

٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ في ليلة مائة آيةٍ يكتب من الغافلين أو كتب من القانتين". أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٢/ ١٨٠ باب ذكر فضيلة قراءة مائة آية في صلاة الليل برقم ١١٤٢ وصححه الشيخ ناصر الألباني وقال: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ٦٤٣ المجلد الثاني.

٣ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه عن رسول - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قام بعشر آياتٍ لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آيةٍ كُتب من القانتين، ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين". أخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٢/ ١٨١ باب فضل قراءة ألف آية في ليلة. ورقم الحديث ١١٤٤ وأخرجه أبو داود ٢/ ٥٧ برقم ١٣٩٨، وانظر سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ٦٤٢ ج ٢.

٤ - وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ بمائة آية في ليلة كُتب له قنوت ليلة". أخرجه الدرامي ٢/ ٣٣٣، وأخرجه أحمد ٤/ ١٠٣ بإسناد صحيح كما قال فضيلة العلامة الشيخ ناصر الألباني. انظر الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني برقم ٦٤٤ وصحيح الجامع الصغير له ٥/ ٣٤٠.

[من فضائل تعلم القرآن وتعليمه ومدارسته]

١ - عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في الصُّفَّة فقال: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ " قلنا: يا رسول الله، نحب ذلك. قال: " أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعْلم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع، ومن أعدادهن من الإبل أخرجه مسلم ١/ ٥٥٣."

٢ - وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : "خيركم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه " أخرجه البخاري ٦/ ١٠٨ والترمذي ٥/ ١٧٤ عن علي وأخرجه أيضاً أحمد وأبو داود وابن ماجه وانظر استقصاء ذلك في صحيح الجامع ٣/ ١٣٠. "

وعن عثمان رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "إن أفضلكم مَنْ تعلّم القرآن وعلمه ." أخرجه البخاري ٦/ ١٠٨ وانظر البخاري مع الفتح ٩/ ٧٤.

٣ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كُربةً من كُرِب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهَّل الله لهُ به طريقاً إلى الجنة. وما اجتمعٌ قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطّأ به عمله لم يسرع به نسبه" . أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٤ في صحيحه كتاب الذكر والدعاء باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر. وجاء في رواية أخرى عن أبي سعيد "لا يقعد قومٌ يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده" مسلم ٤/ ٢٠٧٤ فهذا الحديث عام سواء كان في المسجد أو غيره والحمد لله.

٤ - وعن عمران بن حصين أنه مر على قاصٍ يقرأ ثم سأل: فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من قرأ القرآن فليسأل الله به فإنه سيجيءُ أقوامٌ يقرأون القرآن يسألون به الناس". أخرجه الترمذي ٥/ ١٧٧ وأحمد ٤/ ٤٣٩ وانظر صحيح الجامع ٥/ ٣٤٠ برقم ٦٣٤٣ وسلسلة الأحاديث الصحيحة رقم ٢٥٧.

[من فضل التسبيح، والتحميد، والتهليل، والتكبير]

١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عِدلَ عشر رقابٍ وكتبت له مائةُ حسنةٍ، ومُحيت عنه مائةُ سيئةٍ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأتِ أحدٌ أفضل مما جاء به إلا أحدٌ عمل أكثر من ذلك". أخرجه البخاري ٤/ ٩٥ ومسلم ٤/ ٢٠٧١.

٢ - "ومن قال: "سبحان الله وبحمده في يومٍ مائة مرةٍ حُطت خطاياه ولو كانت مِثلَ زبد البحر". أخرجه البخاري ٧/ ١٦٨ ومسلم ٤/ ٢٠٧١.

٣ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة لم يأتِ أحدٌ يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحدٌ قال مثل ما قال أو زاد عليه". أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧١.

٤ - وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشر مرار. كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل". أخرجه البخاري ٧/ ١٦٧ وقال: كمن أعتق رقبة من ولد إسماعيل، ومسلم بلفظه ٤/ ٢٠٧١ والترمذي ٥/ ٥٥٥.

٥ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" أخرجه البخاري ٧/ ١٦٨ ومسلم ٤/ ٢٠٧٢.

٦ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لأن أقول سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس ." أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٢.

٧ - وعن سعد رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم – فقال : "أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنةٍ " فسأله سائل من جلسائه كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال:  "يسبح مائة تسبيحةٍ فيكتبُ له ألفُ حسنةٍ أو يُحط عنه ألف خطيئة." أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٧٣.

٨ - وعن جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قال: سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلةٌ في الجنة. " أخرجه الترمذي ٥/ ٥١١ وقال حسن صحيح وصححه الحاكم ووافقه الذهبي كما قال العلَّامة الشيخ/ ناصر الألباني. انظر صحيح الجامع له ٥/ ٣٣١ وسلسلة الأحاديث الصحيحة ١/ ٩٥.

٩ - وعن عبد الله بن قيس رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عبد الله بن قيس ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة؟ " فقلت: بلى يا رسول الله، قال: "قل لا حولَ ولا قوة إلا بالله" . البخاري مع الفتح ١١/ ٢١٣ - ٢١٤ ومسلم ٤/ ٢٠٧٦.

١٠ - "أحبُّ الكلام إلى الله أربعٌ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، لا يَضَرُّكَ بأيِّهِنَّ بدأتَ، ولا تسمينَّ غلامكَ يساراً، ولا رباحاً، ولا نجيحاً، ولا أفلح فإنك تقول: أثمَّ هو! فلا يكون: فيقول: لا". مسلم ٣/ ١٦٨٥ وغيره وانظر تخريج الكلم للأرناؤوط ص ٣٠.

١١ - عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: جاء أعرابيٌّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: علمني كلاماً أقوله: قال: "قل: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله أكبر كبيراً والحمدُ لله كثيراً، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم" قال فهؤلاء لربي فمالي؟ قال "قل: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني وارزقني". مسلم ٤/ ٢٠٧٢ وعند أبي داود فلما ولى الأعرابي قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لقد ملأ يديه من الخير" ١/ ٢٢٠ بإسناد حسن وانظر تخريج الكلم ص ٣٣ للأرناؤوط.

١٢ - وعن طارق الأشجعي قال: كان الرجل إذا أسلم علمه النبي - صلى الله عليه وسلم - الصلاة ثم أمره أن يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وعافني وارزقني". ص ٤/ ٢٠٧٣. وفي رواية لمسلم أيضاً "فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وأخرتك" .

١٣ - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن أفضل الدعاء الحمد لله، وأفضل الذكر لا إله إلا الله". الترمذي ٥/ ٤٦٢ برقم ٣٣٨٠ وابن ماجه ٢/ ١٢٤٩ برقم ٣٨٠٠ وإسناده حسن، والحاكم ١/ ٥٠٣ ووافقه الذهبي وصححه ابن حبان برقم ٢٣٢٦. وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ٤٩. وانظر صحيح الجامع الصغير للشيخ ناصر الألباني ١/ ٣٦٢ برقم ١١١٥.

كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُسَبِّح؟

١٤ - وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: "رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يعقد التسبيح بيمينه". أخرجه الترمذي ٥/ ٥٢١ وأخرجه أبو داود بلفظه ٢/ ٨١ وأخرجه البغوي في شرح السنة ٥/ ٤٧. وانظر صحيح الجامع ٤/ ٢٧١ برقم ٤٨٦٥.